أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : حكم الدعاء عند آية الرحمة أو الاستعاذة عند آية العذاب في الصلاة
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
حكم الدعاء عند آية الرحمة أو الاستعاذة عند آية العذاب في الصلاة
معلومات عن الفتوى: حكم الدعاء عند آية الرحمة أو الاستعاذة عند آية العذاب في الصلاة
رقم الفتوى :
7030
عنوان الفتوى :
حكم الدعاء عند آية الرحمة أو الاستعاذة عند آية العذاب في الصلاة
القسم التابعة له
:
صفة الصلاة
اسم المفتي
:
صالح الفوزان
نص السؤال
ما رأيكم فيما يفعله بعض الناس الآن، حيث إنهم إذا مر الإمام في الصلاة بآية عذاب؛ استعاذ بالله، مع أنهم في صلاة، وإذا مر بآية رحمة؛ سأل الله، وهكذا؛ فما الحكم في ذلك؟ جزاكم الله خيرًا.
نص الجواب
الحمد لله
لا شك في مشروعية ذلك في النافلة؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يفعله في النافلة، أما في الفريضة؛ فالذي أراه أن هذا لا يشرع؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم ما كان يفعله بالفريضة، وإنما كان يفعله بالنافلة [كما في "صحيح الإمام مسلم" (1/536) من حديث حذيفة رضي الله عنه.].
فينبغي للمأموم أن ينصت للقرآن في الصلاة، ولا يقول شيئًا أبدًا قال تعالى: {وَإِذَا قُرِىءَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [سورة الأعراف: آية 204.]؛ قال الإمام أحمد رضي الله عنه: (نزلت هذه الآية في الصلاة) [كما في "المغني مع الشرح الكبير" (1/637).]؛ أي: سبب نزولها كان في الصلاة؛ فالمأموم يستمع إلى قراءة إمامه في الفريضة، ولا يدعو عند آية الرحمة أو يستعيذ عند آية العذاب، وإنما هذا في النافلة.
مصدر الفتوى
:
المنتقى من فتاوى الفوزان
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: